الأربعاء، 23 يوليو 2014

حكيم يعلم كيفية التعامل مع المرأة


جلس أحد الرجال الحكماء في جلسة حوار خاصة حول دور المرأة في
 حياة الرجل و وجهت له بعض الأسئلة

المقدم : كم سنة مضت على زواجك؟
الزوج : ٢٥ سنة.
المقدم : وهل ما زلت سعيد في زواجك ؟
الزوج: نعم.
أحد الموجدين في الجلسة تبالغ على ما أعتقد !!!
ولا حتى فكرت في زوجة ثانية
الحكيم: لالا أقول لك ما زلت سعيدا جداً فكيف افكر في الزوجة الثانية.
المقدم : و ما هو سر سعادتك؟
الحكيم: معرفتي لزوجتي و مطالبها.
المقدم : و ماذا تقصد بمطالبها
الحكيم: مطالبها المعنوية و مطالبها المادية.
المقدم: وكيف إستطعت التعرف و معرفة مطالبها.؟!!
الحكيم: راقبت دورتها الشهرية .
المقدم: ضحك من الإجابة و قال أسألك جديا ؟؟!!
الحكيم: و أنا أعني ما أقوله فالمرأة تمر بمراحل في دورتها الشهرية
وهذا ما اكتشفته على مدى ٢٥ سنة ( ربع قرن من المراقبة ) ،
أسبوعها الأول : غالبا ما تكون ذات عاطفة جياشة يبكيها أقل الكلام
أسبوعها الثاني : أقرب ما تكون معي مثل أيام خطوبتنا وفي أول أيام شهر العسل
أسبوعها الثالث : تغلب الحكمة على فكرها و تفكيرها و قرارها
أسبوعها الرابع : تكون أقرب إلى الوحش الكاسر المفترس
المقدم: وكيف تتصرف خلال الأسابيع الأربعة ؟
الحكيم:
الأسبوع الأول: أكن عاطفيا أواسيها في بكائها أستمع لمشاكلها
و إن كانت تافهه.
الأسبوع الثاني : أكن جامحا في حبي لها و أعيش معها شهر العسل شهريا
الأسبوع الثالث:  أناقش كل ما هو هام و مصيري في حياتنا و حياة أولادنا
الأسبوع الرابع:  أتجنب النقاش معها و بكل هدوء و أستمع في صمت

هالحكيم لازم يجيبوه يفهم اللي عندنا  يارب كل الرجال يفهموا
 مثله الموضوع سهل


رساله الى كل من

الأب ... الأخ ... الزوج ... الصديق ... و ... و ... و...
رفقاً ببنات حواء ترى مافي احلى منهن ... حنان وعطف ورقه وهمس
ترى هذا غير ارادي فيهن
تقولون الى متى نصبر ...
 اقول الى وصولهن الى آخر المطاف لهن ... ( القبر ) 
اقول اصبروا ولكم الجنه ...
فضلا ... لا... امراً
ممكن تقرأ ثاني وثالث عن الحكيم بصبركم علينا فانت حكيم
الحياة تبي صبر وش وراك ... اصبر شوي الدنيا ما طارت 

وفقنا الله و إياكم لحياة سعيده   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق