الأربعاء، 13 يونيو 2012

السلام تحية الإسلام



السلام هو اسم من اسماء الله عز وجل وهي صفة من صفاته سبحانه وتعالى
 أي : سلم في ذاته عن كل عيب
هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب ، في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، وأقواله، وقضائه ، وقدره ، وشرعه، بل شرعه كله حكمة، ورحمة ، ومصلحة وعدل. والسلام هو (المولى عز وجل) المسلم على عباده في الجنة كما قال الله ( سلام قولاً من رب رحيم ) سورة يس 58 ، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه
والسلام كإلقاء تحية هي وعد من الذي يبدأ بأنه لا يكن اي ضغينة للملقي عليه التحية  وأنه سيسلم من أي شر منه
والرد بعليكم السلام وعد أخر من الملقى عليه السلام بأنه لا يكن له اي ضغينة وهو في  سلام منه
فالواجب على كل مسلم ان يلقي  تحية الإسلام على من يقابل لان الاسلام دين التسامح والمسالمة
 قال تعالى ( واذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها أو ردوها )

النساء 86

قال عليه الصلاة والسلام: لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، ألا 

أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.

إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا, ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله 

عليه و آله و سلم: "ألا أخبركم بخيرأخلاق أهل الدنيا والاخرة؟ قالوا : بلى يا رسول الله 

، فقال : إفشاءالسلام في العالم » (1) . 2 ـ الباقري 

فأبان الجاهلية كان احدهم إذا التقى صاحبه في الصباح يقول له: 


انعم صباحا، واذا التقى به في المساء يقول له: انعم مساء. ..


عِظَمّ فضل السلام على الأهل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

( إِنَّ لِلإِسْلَامِ صُوَىً وَمَنَارَاً كَمَنَارِ الطَّريِقِ؛ مِنْهَا أَنْ تُؤْمِن بِاللهِ
وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَإَقَامَ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ،
وَحَجُّ البَيْتِ، وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ، وَأَنْ تُسَلِّمَ عَلَى
أَهْلِكَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِمْ، وَأَنْ تُسَلِّمَ عَلَى القَوْمِ إِذَا مَرَرْتَ بِهِمْ، فَمَنْ تَرَكَ
مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَدْ تَرَكَ سَهْمًا مِنَ الإِسْلَامِ وَمَنْ تَرَكَهُنَّ كُلَّهُنَّ
فَقَدْ وَلَّى الإِسْلَامَ ظَهْرَهُ )
  
، وعَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ:‏

( ‏ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِي وَإِنْ مَاتَ
أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ
حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ رَاحَ
إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ
بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ )

  الحديث الأول: أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في " كتاب الإيمان "
( رقم الحديث 3 بتحقيق الألباني ) ، وابن بشران في " الأمالي " ( ق 98 / 2 )
و عبد الغني  المقدسي في " الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر "
 ( ق 82 / 1 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 587).

الحديث الثاني: أخرجه أبو داود (3/7 ، رقم 2494) ، وابن حبان (2/252 ، رقم 499)
والطبراني (8/99 ، رقم 7491) ، والحاكم (2/83 ، رقم 2400) وقال :
 صحيح الإسناد. والبيهقي (9/166 ، رقم 18319) . وأخرجه أيضًا :
الطبراني فى الشاميين (2/408 ، رقم 1596) وصححه الألباني

(صحيح سنن أبي داود ، رقم 2494).