كلمات ،، تستحق القراءة
لو سمحت ، إقرأها حتى النهاية ،، وإن أعجبتك لا تبخل بنشرهااا
سؤال محيرني . جدا ..
.
لماذا كل الناس تركض وراء المال .. وعندما يجمعون المال يجدون أنفسهم قد شيبوا . وكبروا في السن . وجاءت سكرت الموت
فيبدأ صرف أموالهم على العلاج والمستشفيات .. ويبدأ البكاء والعذاب ويصبحوا يتذكرون الناس اللذين سلبوا منهم ضحكتهم بقشعهم وتكبرهم بإذلال الفقير . وسلب مال اليتيم ., وقتل هاذا والكذب على ذاك فيبدأ العذاب في الدنيا . حتى يأخذ الله الأمانة .. فيجد نفسه في قبر مظلم . ويبدأ الحساب .
وهذه قصة قصيرة
يحكى ان ثلاثة رجال ساروا في طريق فوجدوا كنزا و قرروا ان يتقاسموه بينهم بالتساوي و قبل ان يقوموا بذلك أحسوا بجوع شديد فارسلو احدهم للمدينة ليحضر لهم طعاما تواصوا بالكتمان حتى لا يطمع به غيرهم و في اثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام وسوست له نفسه بشراء سم و وضعه في طعام صاحبيه و ينفرد بالكنز وحده و في ذات الوقت اتفق صاحبيه على قتله بعد رجوعه ليقتسما الكنز بينهما , و لدى رجوع الرجل بالطعام قتله صاحبيه ثم تناولا الطعام فماتا من اثر السم و هكذا تكون عاقبة الطامعين .
هناك مقولة قديمه تقول..أحصي البركات التي أعطاها
الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة
مما قبل ...
.
فهذه رواية عن خير البشر
.
و كان صلى الله عليه و سلم ينام على الحصير, فرآه الصحابة و قد أثر الحصير في جنبه فأرادوا ان يعدوا له فراشاً ليناً فقال عليه افضل الصلاة و السلام " مالي و ما للدنيا و انا في الدنيا كراكب أستظل تحت شجرة , ثم راح و تركها "
.
.و قال صلى الله عليه و سلم (من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
و كان سليمان الفارسي والياً على إحدى المدن راتبه خمسة ألاف درهم يتصدق به كله و يشتري بدرهم خوصاً يصنع منه أنية يبيعها بثلاث دراهم فيشتري طعام لأهله بدرهم , و يتصدق بدرهم , ثم يشتري بالدرهم الباقي خوصاً.
وهنا قصة صغيرة
,
أراد رجل أن يبيع بيته لينتقل إلى بيت أفضل..فذهب
إلي احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال
التسويق...وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع
البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً
مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة
الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن
الحديقة وحمام السباحة.....الخ.... وقرأ كلمات الإعلان
علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد
وقال...'أرجوك أعد قراءه الإعلان'....وحين أعاد الكاتب
القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ...لقد ظللت طول
عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني
أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي
غير معروض للبيع!!!
.
فلماذا لا نقتنع بما قسم الله لنا ونرضى بالقليل . ونكون طموحون لأن نسعد غيرنا . ونرضى بالحلال . وهنا عندما نشيب . نتذكر كل الأعمال الخير التي فعلناها فنموت ونحن مطمئنين . وفرحين
القناعة القناعة يا بشر .
إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات
ولا نحسب ما لدينا...ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات .
قال احـــدهــم :
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان
الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!!ً
و يقـــــول اخـــر :
تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين
...ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له
قدمين...!!!
.
فخاف الله . وأرضى بالحلال . وأرضى بما قسم الله لكم ,
وحب الناس . وحب الخير . حتى تترك بصماتك النقية والخيرية على لسان سائر البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق