الأربعاء، 15 أبريل 2015

الصمت عشق الرجل و جاذبية المرأة


الصمت عشق الرجل و جاذبية المرأة
أصمتي لتزيدي قوه و جاذبيه بنظره " أي بنظر الرجل "
المعروف ان الصمت من صفات الرجل التي تقلق المرأة وتزعجها كثيرا،
وتقول أبحاث علم النفس أن الرجل يعتمد عادة الصمت لأنه بعكس المرأة،
قليل الكلام ويشغل تفكيره أكثر من لسانه،
لكن أحدث دراسة اجتماعية تؤكد ان المرأة صارت تعتمد مبدأ الصمت
لكي تكون أكثر قوة وجاذبية.
« السكوت من ذهب » مقولة يكررها كثيرون، لكن لو أدركت المرأة
قيمتها ومعناها لتسلحت بها في كل تصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين
وأحرزت نجاحا ووطدت ثقة واحتراما بينها وبين الطرف الآخر.
هذا ما كشفته الدراسة .اعتمدي الصمت الفعال،
أي ان تكتفي بالتعبير عن غضبك واستيائك بنظرات حادة وثاقبة من عينيك
فقط، عندها سيترجم الآخرون صمتك على انه ثقة زائدة في النفس
وقوة غامضة تجعلهم يحارون في رد فعلك،
ويصعب عليهم توقع ما سيصدر عنك عندها ستدركين ان للصمت قوة خارقة
توقف الآخرين عند حدهم.
لكي لا تندمي:ان الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية
تساعد على النجاح في الحياة عامة ومع شريك العمر خاصة،
بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها للآخرين
تكسب احترامها لنفسها واحترامهم لها.
والمرأة التي تطبق اسلوب الصمت عندما تغضب،
إنما تفكر مليا قبل حصول ردة فعلها المفاجئة،
وهكذا تتحكم في نفسها وتركز اكثر في الحبكة المنطقية لمحور النقاش
مع الطرف الآخر، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة انفعالية فستثرثر
بغير هدى وتقع في اخطاء وتصدر عنها الفاظ قد تندم عليها لاحقا.
يبوح بأسراره:إن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي،
فعندما يصمت الرجل مثلا تقلق المرأة، ولكي تخرجه عن صمته تبدأ
برمي الأحاديث واحدا تلو الآخر فتخرج كل ما لديها من أسرار أمامه.
وهكذا على المرأة أن تعتمد الصمت كما الرجل لكي تضعه في موقف دفاعي
فيضطر للكلام وإخراج كل ما لديه.
أكثر ذكاء..عدا عن قوته، الصمت يضفي على المرأة هالة
من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها اكثر ذكاء وأعمق تفكيرا.
فعندما يعود الرجل من عمله متعبا ويكون سريع الاستثارة أو الغضب،
عليها ان تتجاهله وتصمت لكي تتحكم هي في الموقف بدلا منه.
فهو سيحاول ان يخفف من غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته
وشخصيتها، وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه
فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب نحوها ويعتبرها انسانة
جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة.
تثير انتباهه قيمة الصمت تتضح اكثر في ما تعطيه للمرأة من وقار واحترام،
فالنساء عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل
والقال والقاء الشائعات، وهؤلاء في نظر الرجال محبات للثرثرة
وغير جديرات بحب واحترام ازواجهن، بينما المرأة التي تستمع اكثر
مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات مقتضبة ومتقنة،
هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها
لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
مستودع أمين والمرأة الغامضة يفضلها الرجل لانها تخبئ ما تشعر به
ولا تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن الآخرين،
فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيرا على الآخرين،
ويرى فيها مستودعا أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها،
بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة
ان تفشي أسراره أمام الآخرين.


قواعد للسيطرة للتأثير أكثر في رجل حياتك
وضع بعض علماء النفس مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها
لتكسبي نفسك وزوجك:
* الصمت يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك
والتركيز بعقلانية على اجابتك.
* الصمت يجعلك تسيطرين على من أمامك من خلال نظرات محملة
بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها.
* الصمت المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من امامك
على البوح بما بداخله فيقول اكثر مما يريد فعلا.
* الصمت يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه
هجوما مستترا، فتكونين الاقوى من دون كلام ولا تعب.
* الصمت هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.
* الصمت في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل
الذي يولد التنافر والحقد.
* الصمت يدمر اسلحة من تتشاجرين معهم ويجردهم من القدرة
على مواصلة الكلام.
* عندما يصمت زوجك اصمتي فيتساءل عن سبب صمتك
ويبدأ هو بالكلام...
وقد قال أحد الحكماء
" لو علمت المرأه أن الصمت يزيدها جمالا لصمتت طيله حياتها "
لماذا يلتزم الرجال الصمت في الأوقات الحرجة ؟
يعاني الكثير من النساء من صمت أزواجهن في اللحظات الحرجة،
وعند المواقف الحاسمة.
ما الأسباب إقدام الرجال على التزام الصمت،
ونضع بعض النصائح للنساء لإخراجهم من هذه الحالة.
خمسة أسباب لصمت الرجال:

1- الرجال لا يحبون الكلام
الكثير من الرجال بالطبع لا يمتلكون مهارة التعبير عن مشاعرهم أو همومهم
ومشكلاتهم كما لا يحبون مناقشة علاقاتهم الشخصية مع آخرين،
ولا يحبون الحصول على نصائح من آخرين حول كيفية تعاملهم
مع شريكات حياتهم.
وفي مجتمعنا الشرقي الذي يرسخ كثيرا لنظرية "أدوار النوع"..
فإن كثيرا من الرجال يظنون بالطبع أنهم اذا فتحوا مستودع أسرارهم
وبدأوا يكشفون ما يعتمل بدواخلهم فإنهم سيتعرضون للسخرية
من جانب أصدقائهم وزملائهم، فهم يظنون أن الرجل الذي يتحدث كثيرا
تهتز صورته ويتم تشبيهه بالنساء.
2- الرجال يظنون أن الآخر لن يفهمهم
الكثير من الرجال تربوا على فكرة الاعتماد على النفس،
وبالتالي باتوا يظنون أن لا أحد سيفهمهم كما يفهمون أنفسهم،
وأن كلا منهم هو أفضل صديق لنفسه، وبالتالي فهم يؤمنون أن أي نصيحة
خارجية سيحصلون عليها لن يكون لها قيمة مقابل ما قد ينصحون به
أنفسهم عندما تطرأ أية مشكلة.
3- الرجال يخشون كثيرا
من قدرة النساء على كسب أي معركة كلامية بسهولة
الكثير من الرجال ينسحبون من أي مشاجرة أو مناظرة
أو مواجهة كلامية مع النساء، لأنهم وبكل بساطة يدركون أن المرأة
لديها مهارة فطرية على تحويل أي مواجهة كلامية لصالحها بشكل بارع،
فهم يعلمون أن النساء سريعات البديهة فيما يتعلق بالمشاجرات
وتكون لديهن دائما حجج وأسانيد تؤيد كلامهن في الوقت
الذي يقف فيه الرجال أمامهن عاجزين عن الرد أو الدفاع عن أنفسهم،
بل إن بعض الرجال يؤمنون أنهم اذا ما بدأوا في الكلام
فإن ما سيقولونه سيؤخذ ضدهم ويكون سببا في إيقاعهم في الخطأ
بشكل أكبر مما هو عليه بالفعل.
4- الرجال يغضبون
لا يحب الكثير من الرجال الدخول في مناظرات ومواجهات كلامية مع النساء،
لأنهم يغضبون بسرعة ولا يمتلكون مهارة "النفس الطويل"
في محاولة للتفاهم وتبادل الآراء.
لأن الرجل لا يجيد التعبير عن مخاوفه وهمومه في شكل كلمات،
فإنه يقوم بذلك بوسيلة أخرى وهي "الغضب"، حتى أنهم لا يدركون ذلك
إلا بعد انتهاء نوبة الغضب بالكامل، فيبدأون بالندم على تصرفهم
بهذا الشكل، وبالتالي يحرصون على أن يلتزموا الصمت في المواجهة
القادمة بدلا من التعرض لنوبة غضب جديدة يكون الآخرون ضحيتها.
5- الرجال يشعرون بالألم عندما يتشاجرون مع زوجاتهم
لا يحب الرجال الدخول في معارك كلامية مع زوجاتهم، ليس خوفا
من الهزيمة أو التعرض للوم، ولكن لأنهم يشعرون بالألم والحزن الشديد
أثناء المشاجرة نفسها، وفيما بعدها وبالتالي يحاولون قدر الإمكان
تجنب المشاجرة نفسها، وانتظار حتى تقوم الأمور بحل نفسها تلقائيا
أو أن يتم نسيانها في زحمة مشكلات الحياة اليومية.
كيف تشجع المرأة الرجل على الخروج من صمته ؟
1- تحديد المشكلة بوضوح، واستخدام أقل قدر ممكن من الكلمات،
وعدم إثارة أي مشكلات جانبية تأخذه بعيدا عن الهدف الرئيسي للمناقشة.
2- التركيز على المشكلة نفسها، وليس توجيه اللوم له
وإظهاره بصورة المخطئ، فالغرض من المناقشة هو الوصول لحل،
وليس انتصار أحدكما على الآخر.
3- المواجهة أولا بأول، وعدم الانتظار حتى تكبر المشكلة
ويصبح من العسير مواجهته بشأنها،
حتى لا يعطي ذلك فرصة للرجل للاستسلام لحالة الصمت من جديد.
4- الصبر.. عندما يدخل زوجك في حالة من حالات الصمت،
فلا تصرخي فيه او تنعتيه بالانهزامية أو تخبريه بأنه يفضل الصمت
لأنه يعلم أنه قد أخطأ.. أخبريه بأنكِ تتركين له المجال حتى يفكر بحرية،
ثم تتناقشان مجددا بعد ان يرتب أفكاره،
وعندها حاولي أن تخلقي جوا إيجابيا للمناقشة،
وتذكري القاعدة الثانية وهي أن تطمئنيه أن المناقشة ليس هدفها إظهار
من المخطئ.. ولكن هدفها إيجاد حل.

منقول من رسائل بيت عطاء الخير

هناك تعليق واحد: