السبت، 28 مارس 2015

إلى أين المفر ؟؟؟



هاهو الآن وراءك
 يلاحــــــقــــــــك :
يجرى حولك من كل جانب يترصد لك كى يصيبك
سيصيبك كما كتب الله لك

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }

هاهو سهم الموت قد أصاب كثير ممن هم فى مثل عمرك
فهل أنت على استعداد له؟؟؟
هل عبدت ربك حق عبادته؟؟؟
هل زادك يكفى للرحيل؟؟؟

{ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا
 وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ }

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة



 في هذا الزمان يقف الفكر حائرا من :
 هول مانرى من الفتن التي طالت كل شي فأين ما تذهب تجد هذه الجمل
التي تهدف الى إستدراجك الى ما يراد منها فمثلا حينما تتابع التلفاز وتلك
القنوات الفضائيه تجد تلك الإعلانات والتي تدوعوك الى التعارف أيه
الشاب أيتها الشابه لا تبقى أو لا تبقين وحيده تعالى نحن نوفر لك لكي
فرصة التعارف على أصدقاء جدد فلا تفوت أو تفوتي الفرصه هيا ضع
رقم موبايلك أو أتصل على الرقم---------  وهكذا بل وهناك من يتستر
بلباس الدين والحصانه فيقول هل تبحث عن الزواج والزوجه المناسبه
أو تبحثين نحن نظمن لك زواج شرعي وكلها محاولات لنهب ما في جيوب
المراهقين والمراهقات ومن ثم إستدراجهم الى الوحل. وحينما تتصفح
الانترنت تجد هذه الخزعبلات والدعايات الفاضحه  لا تبقى وحيدا هنا
موقع تعارف سوف تجد كل ما تريد أو تريدين تعال الى حيث المتعه
والاثاره . ووو الى أخر هذه الأغراءات التي يروح ضحيتها الكثير من
المراهقين والمراهقات ولكن هناك يحصل في بعض من مجالسنا بعيدا
 عن الفضائيات والأنترنت ما هو أشد مثل رواية بعض قصص الإثاره
والإغراء أمام صغار السن من المراهقين والمراهقات وكأنها عملية إيحاء
لهم ودعوه لهم بالتطبيق. طيب إذا كان هذه الأشياء مكشوفه لنا ونعرف
الهدف من نشرها والدعوه لها

  فإنا نستطيع محاربتها بـ:
توعية أبنائنا وبناتنا والمحافظه عليهم ومنعهم من مشاهدة مثل هذه
الاشياء إلا إن المشكله الحقيقيه هي أصحاب الأقنعه فما عدنا نعرف منه
صديقنا من عدونا ومنه الصادق من الكاذب ومنه رجل الدين من الدجال
لقد أصبحنا في زمن كثرة فيه الأقنعه وطغت فيه المصالح الخاصه على
مستقبل الأمه وقيمها وعقيدتها فرجل يتظاهر بالزهد وأنه من رجال الدين  
وأهل الخير ولكن كل هذا كذب ودجل ونفاق وستار لوصوله لهدف معين
في نفسه . وأخر يأتي ناصحا لك ومحذرا من كذا وكذا أو من فلان وفلان
وسرعان ما ينكشف أمره وتنكشف حقيقته حينما يحصل على ما يريد
وأخر يؤم الناس ويصلي بهم ويدعوهم الى الخير والتبرع الى الصندوق
الخيري الفلاني والى التبرع لحلقة تحفيظ القرأن وسرعان ما يكتشف
الجميع كل هذه الألاعيب وأن كل هذه الأموال تذهب لحسابه الخاص فهل
أصبح الدين تجاره ورجل دين يحذرك من رجل دين أخر ومعلم يعتدي
على طالبه ووو الى ما لا نهايه .
...
 فأين المفر؟
منقول من إيميلات بيت العطاء الخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق