الذيـن يحبهـــــم الله تعالى
قال الله تعالى
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
البقرة222
قال الله تعالى
{ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
ال عمران 134
قال الله تعالى
{ وَاللَّهُ يُحبُّ الصَّابِرِينَ }
ال عمران 146
قال الله تعالى
{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }
التوبة108
قال الله تعالى
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
المائدة 42
قال الله تعالى
{ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }
ال عمران 76
قال الله تعالى
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
ال عمران 159
قال الله تعالى
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ }
هـــــل انـــــت من هـــــؤلاء
اللهـــــم اجعلـــــنا منهـــــم يـــــارب العالميـــــن
إن الأخلاق وهائِب
قال أحد السلف :
"إن الأخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها "
ولما سُـئل رسول الله
عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال :
( تقوى الله وحُسن الخُلق )
•• ليست الأخلاق أن
تُعطي من حولك في حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة
. وإنما مِقياس الأخلاق الفاضلة أن تظلَّ أنت أنت ثابتٌ على خلُقك وصبرك
ومعروفك وإحسانك ، وترفّعك عن السفاسف وأنتَ في أصعبِ المواقف
وأشدّها على نفسك . فالصفوة من الخلق لا تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت
أحوالهم و ظُروفهم .. فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،والعزيزُ يظل
عزيزًا حتى لو قُهِر ، والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم.. فهم يتعبدون
الله بهذه الأخلاق بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله فكل من زاد
في الخُلق كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره
ثم تيقن ..أن
من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله.ودﻻلة هذه الاخلاق
من كتاب الله تعالى:هو وصف صاحبي السجن ليوسف وقد سجن مظلوما،
قاﻻ له:
{ ...نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[سورة يوسف : ٣٦]
ثم لما أصبح عزيز مصر وجاءه إخوته يستعطفونه مع جهلهم بحقيقته
{ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا
فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[سورة يوسف : ٧٨]
اللهم اهدنا ﻷحسن اﻷخلاق ﻻ يهدي ﻷحسنها إﻻ أنت
واصرف عنا سيئها ﻻ يصرف عنا سيئها إﻻ أنت.
وإذا اجتمع ذكر التقوى مع حسن الخلق فالتقوى مع الله.
وحسن الخلق مع الناس.
وإذا إفردا شمل كل منهما اﻵخر.
( اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. )
قال الله تعالى :
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ }
و قال عز و جل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً }
و قال
{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
و قال
{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ }
و قال صلى الله عليه و سلم
( مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت )
و قال صلى الله عليه و سلم
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها
في درجاتكم و خير لكم من أنفاق الذهب و الورق و خير لكم
من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم؟ )
قالو بلى . قال : (ذكر الله تعالى )
و قال صلى الله عليه و سلم
( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي , و أنا معه إذا ذكرني ,
فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسيو ان ذكرني في ملأ ذكرته
في ملأ خيرمنهم , و ان تقرب إلي شبرا تفربت اليه ذراعا
و ان تقرب إلى ذراعا تقربتاليه باعا و ان اتاني يمشي
أتيته هرولة)
و عن عبد الله بن بشر رضي الله عنه أن رجلا قال :
( يا رسول الله أن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني
بشئ أتثبت به.فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة , و الحسنة بعشر أمثالها
لا أقول ((الم)) حرف ولاكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف )
و عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
( خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن في الصفة
فقال (أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلي بطحان أو إلي العقيق
فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير أثم و لا قطيعة رحم؟) فقلنا :
يا رسول الله نحب ذالك .فقال (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ,
أو يقرأ أيتين من كتاب الله عز و جل خيرا له من ناقتين , و ثلاث ,
و أربع خيرا له من أربع و من اعدادهن من الإبل ) .
و قال صلي الله عليه و سلم:
( من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره ,
و من أضطجع مضجعا لم يذكر فيه الله كانت عليه ترة).
أذكروا الله يذكركم و لا تنسوا الله لكي لا ينسيكم أنفسكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق