الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

أمة وسطاً / فى ظلال القرآن


أمة وسطاً

وسطية الأمة
إذا أردنا أن نقف على حقيقة هذه الأمة وإذا أردنا أن نقف على حقيقة
وسطية هذه الأمة لأبد لنا من الوقوف على  منهج هذه الوسطية ومن ثم
فإذا أردنا أن نقف على معرفة المنهج الحق فعلينا أن نعود إلى  البداية إلى
بداية المنهج إذا أردنا أن نقف على بداية هذا المنهج فنذهب جميعا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم  ساعة جاءه جبريل الأمين عليه السلام
بأول القران ومطلع الكتاب

 { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }

 فالخلق هو السمة الواضحة هو حقيقة بالنسبة لهذا الإله الحق "

{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }

 وإذا وقفنا على الخلق فسنذهب جميعا إلى البداية

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }

البداية  أدم عليه السلام وزوجه حواء البداية للأمم كلها حتى تتألف
وتتكون الأمم ثم يختتم الله تبارك وتعالى تلك الأمم بهذه الأمة الوسط
في الحقيقة لابد أن نقف على بعض النقاط المهمة لنتدرج بالفهم لكنه هذه
الأمة ومعرفة هذا المنهج معرفة الوسطية لابد أن نتعرف على هذا كله حتى
نكون وبإذن الله تبارك وتعالى من هذه الأمة التي وصفها الله تبارك
وتعالى بهذا الوصف العظيم البديع

{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً }

 فتعالوا لنبدأ البداية كانت وبأمر من الله تبارك وتعالى

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً }

 واسمحوا لنا ونحن نمر على الآيات التي ستصل بنا وبإذن الله تبارك
وتعالى إلى ما نريد من هذا البرنامج أسمحوا لنا أن نقف على بعض
النقاط التي شابها الفهم الخطأ أحيانا والالتباس الغموض لنكون من خلال
هذه الحلقات قد وقفنا على حقائق كثيرة بإذن الله تبارك وتعالى.
الآية ثلاثين من سورة البقرة يقول فيها الحق تبارك وتعالي

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً }

 هذه الكلمة في الحقيقة شابها بعض الغموض في التلقي عن الله
 تبارك وتعالى حتى قال بعضهم إن أدم خليفة الله في الأرض أرجوا
 أن نقف على حقيقة هذه الجملة هل أدم خليفة الله في الأرض ؟
الإجابة :لا لا يكمن لأن يكون لهذا الإله الحق خليفة . من هو الخليفة ؟
الخليفة من يخلف غيره ويقوم مقامه إذا غاب أو مات أو انتقل من مكان
إلى مكان نضرب مثلا ولله المثل الأعلى رئيس الدولة مثلا والقائم على
أمر أي دولة إذا سافر أو غاب أو مرض يعين خليفة له هذا الخليفة لا
يمكن أن يؤدي مناط المنصب الذي خوله إيه الرئيس أو الملك أو الزعيم
إلا في حالة غياب هذا الذي أخلفه ومن هنا يجب أن نفهم الكلام الله
 تبارك وتعالى يقول

{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً }

 لم يقل لي وإذا قلتم أنتم وإن ادم خليفة الله في الأرض فإن الله  بهذا
التوصيف يحتاج إلى خليفة في الأرض وخليفة في السماء وخليفة في
البحار وخليفة في الأنهار هذا كلام يخرج عن حقيقة هذا الإله الحق حشاه
إذا أردت أنت كمسلم لله تبارك وتعالى أن تعرف هذا الإله الحق أن تضع
 له تعريفا فالتعريف لا يكون من عندك لا يكون من بين أفكارك لا يكون
من مفهم خطأ وقع عندك إنما يكون من هذا المنهج الذي والذي من خلال
هذه الحلقات سنقف على حقيقته لنصل بحضارتكم إلى الوسطية المنشودة
في هذه الأمة اسمعوا إلى قول الحق تبارك وتعالى

 { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ () اللَّهُ الصَّمَدُ () لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
() وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ }

ما معنى هذا الكلام؟
الله تبارك وتعالى إذا أردت أن تتكلم عنه سبحانه لابد وأن تتكلم عنه من
خلال أية من خلال مفهوم يجب أن يستقر في ذهنك عقيدة
عن الله تبارك وتعالى

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }

لا يغيب لا يموت لا ينتقل من مكان إلى مكان لا تتحقق فيه كل ما في معنى
 الخليفة أو الاحتياج إلى الخليفة سبحانه وتعالى جل شأنه وعز جاه
وتقدست أسمائه لا إله إلا الله

{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ }

الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أي لا يكافأه
 ولا يماثله أحد ولا يشابهه ولا يدانه أحد.لا يمكن فأنت ساعة تقول إن أدم
خليفة الله في الأرض أخطأت في حق هذا الإله وفسدت العقيدة وتكلمت
كما تكلم بعضهم ألم يقل بعضهم أن لله ولدا؟! ألم يجعلوا له ندا؟!
 ألم يجعلوا له شركاء؟!

أنت المسلم يجب أن تخرج عن هذا كله ويجب أن تفهم أنك ساعة تتكلم
الكلمة التي تخرج من فيك محسوبة عليك اسمعوا إلى معاذ بن جبل وهو يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( أونحن مؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله؟
قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار
إلا حصائد ألسنتهم!! ).

اسمعوا هذا الكلم جيدا وتكلموا عن الإله الحق بما يليق به

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً }

ما معنى الكلمة؟

للسائل أن يسأل طب لم هو مش خليفة الله في الأرض؟ ما معنى خليفة؟

 خليفة أي على رأس ذرية يخلف بعضها بعضا وبهذا الخلق وبهذه الطريقة تبدأ الأمم في التكوين هذه الأمم التي تتعاقب من عهد أدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم ومن عند محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة.تكون ألأمة الوسط الأمة الوسط هي أمة أخر الزمان ومن ثم فعلينا أن نقف على حقيقة يجب أن تستقر أيضا في ألأذهان.قبل أن ننطلق مع وسطية هذه الأمة يعني إذا أردنا أن ننطلق مع وسطية هذه الأمة.
لابد لنا من أسس نرتكز عليها ونحن نفهم العقيدة السليمة التي يجب أن تكون لمن يقول أنا مسلم لأن الحقيقة ليست في القول الحقيقة في العمل في الفعل.وصدق من قال:"إن السلوك مرآة التصور"يعني سلوك الإنسان مرآة تعكس ما يفهمه وما يعتقده ومن ثم علينا أن نقف علي حقائق هذا الارتكاز الذي ترتكز عليه حقيقة الأمة الوسط بمعنى

{قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا }

هذه أية في كتابنا يصحح الله تبارك وتعالى.بها مفهوم ساد عند الناس يعني المفهوم السائد عند الناس أن: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة.

هذا مفهوم في منتهي الخطورة أن يستقر في العقيدة يعني إياك أن تفهم من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وأن زنى وإن سرق رغم أنف أبي ذر. الحديث صحيح المفهوم خطئ ليه لأن الحديث صحيح من قال لا إله إلا الله دخل الجنة .لكن القرآن يصوب حقيقة القول ،القول إن كان سلوكا فهو مرآة للفهم أرجوا أن يكون الكلام واضحا إن بدى في الكلام غموض سأشرح الآية التي ذكرتها ألآن توضح حقيقة المفهوم الخطأ عندنا

{ قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا}

 هذا إدعاء يصوبه الله تبارك وتعالى بقوله قل أي يا محمد صلى الله عليه وسلم لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم أرجوا أن نقف لنتعلم أن المسالة ليست بالكلام ليست بالقول أنت تقول فيجب أن يطابق فعلك هذا القول الذي صدر عنك ولذلك في قرآننا أيضا وفي كتابنا أيضا:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ }
إذا القضية مش في القول القضية في العمل القضية أن تفعل مضمون ما تقول إذا الحديث صحيح من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وأن زنا وأن سرق مثلا يعني؟

نعم بس هل تاب ولاّ ما تبش؟
سرق هو أو زنا لكن هل تاب أم لا ؟ بوسطية الإسلام أنك إن فعلت أي كبيرة أو أي ذنب عليك أن تتوب فقط عليك أن تتوب إن توبت إلى الله تبارك وتعالى فأفهم  أن الله تبارك وتعالى.
قد ذكر في سورة اسمها الفرقان وأرجوا أن يكون للاسم مدلول عندكم
ذكر الله الكبائر على وجه الأرض

 { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ}

 اسمعوا جيدا

{وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً () يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً () إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}

حط خط تحت إلا من تاب وآمن وقال لا وعمل عملا صالحا.
فالعبرة ليست بالقول إنما العبرة بالعمل شاهدي في الآية إنك إذا تبت فلك الجنة بعد الكبائر ومن ثم فمعني كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم"من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق أي وتاب إلى الله تبارك وتعالى" لأنه لا يمكن أن يكون مفهوم الرسول يعني إزنى وإسرق. و خش الجنة لا يمكن لا يمكن لا يعقل أن يقول محمد صلى الله عليه وسلم هذا الرجل العظيم الذي بمنهجه كانت وسطية هذه الأمة وبمنهجه كنا خير امة أخرجت للناس لا يمكن أن يقول أزني وأسرق وأدخل الجنة .

لكنه يريد أن يقول أننا بشر نخطئ ونصيب نخرج إلى الحياة فنخطئ نرتكب المعاصي نرتكب السيئات لكن عليك أن تتوب وبمضمون الآية

{إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }

إذا علينا أن نكون وقّافين عند كل كلمة لأبد أن نفهم كل حقيقة في قرآننا لأن وسطية الأمة ليست بالبساطة التي يدعيها البعض.هذه الوسطية عبئ على عاتق هذه الأمة وعلى كل فرد ينتمي إلى هذه الأمة ، وأنت إذا أردت أن تكون من الأمة الوسط يجب عليك أن تفهم حقيقة هذه الوسطية. وحقيقة هذا المنهج وحقيقة هذا الدين إلى أخر هذا الكلام .المرتكزات التي يجب أن نكون عليها ونحن إن شاء الله نمر عبر الآيات وعبر القرآن والسنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  لنصل إلى حقيقة الوسطية.نحن قلنا إن الأمم تعاقبت من عهد أدم حتى وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  عندما تقول أنا من امة محمد صلى الله عليه وسلم هذه الأمة الوسط عندما تقول هذا يجب عليك أن تدقق.

هل الأمم التي سبقت أمة الوسطية؟
أو أمة محمد صلى الله  علية وسلم تركها الله هملا دون منهج وأقول منهج مش مناهج  واحد يقول لي كان لهم منهج واحد لا كان لهم دين واحد بمناهج مختلفة وهذه نقطة في منتهي الخطورة لكل من يتكلم في هذا الموضوع.علينا أن نرسي قاعدة سنبنى عليها كل الأمور التي بها تستقر العقيدة وترتكز وسطية الأمة عليها القران يقول:

 {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ }

 القرآن يقول

{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ }

إياك أن تفهم إن الدين عند الله الإسلام والإسلام هو دين محمد صلى الله عليه وسلم فقط .

لا الإسلام في هذه الآية هو دين جميع الأمم دين جميع الأنبياء والرسل لأن هذه الآية التي ذكرت قاعدة قرآنية:

{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}

أي من ساعة خلق الله الخلق أي من ساعة شاءت إرادة الله تبارك وتعالي.اليهودية والنصرانية ديانات رسالات فرق كبير بين الدين والديانة ، الدين كلمة في القرآن لا جمع لها من لفظها القرآن عندنا (6236) آيه لا يمكن حتلاقي آية فيها كلمة أديان مش ممكن متجمعش الكلمة ده وكلمة الدين في حد ذاتها من مشترك اللفظ في اللغة العربية تأتي بأكثر من معنى يعني مثلا

{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}

هنا ليس المنهج ليس الرسالة ليس الديانة.إنما الدين هنا الجزاء والحساب فالدين كلمة عندنا في اللغة العربية المشترك اللفظي تأتي بأكثر من معنى. لكن إذا قصد بها المنهج إذا قصد بها العقيدة الشرع فلا يمكن تجمع بكلمة أديان ولذلك:

{إن الدين عند الله الإسلام}

ولذلك:

{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}

 فالآية الأولى المعني الذي يجب أن يتأصل اليوم عندكم في عقيدتكم

{إن الدين عند الله الإسلام}

 من عهد أدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة.قلنا تاني واحد هيقول طب اليهودية والنصرانية قلتلك ده ديانات يهودية ديانة دينها الإسلام والنصرانية ديانة دينها الإسلام.فإذا كانت الديانات لا تخرج عن هذا الدين فما بالك بالمذاهب والفرق؟وما إلى غير ذلك من أمور خرج أهلها عن حقيقة هذا الدين وعن أصل هذا الدين.عليهم أن يعودوا لأن كلمة الوسطية معناها: (أنها تتوسط طرفين)  إذا خرجت أنت من الوسطية.ذهبت إلي طرف من الأطراف إما إلى الإفراط وإما إلى التفريط فعلك إن كنت قد خرجت أن تعود إلى هذه الوسطية مرة أخرى الوسطية هي هذا الدين الحق الذي هو الإسلام ولا أقول هو دين محمد فقط إنما هو دين جميع الأديان والمرسلين من عهد أدم إلى أن تقوم الساعة.عليك أن تفهم هذا المفهوم جيدا الدين واحد لأن الله واحد تتعدد الديانات تعدد الرسالات تتعدد الأمم تختلف الشرعة ويختلف المنهاج لكن الشرعة والمنهاج لكل أمة على دين واحد هو دين

{إن الدين عند الله الإسلام}

 هذه حقيقة يجب ألا تغيب عنا جميعا هذه حقيقة سنرتكز عليها في هذا المشوار الطويل للوصول إلى حقيقة هذه الأمة الوسط:


{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} 
 أيها الأخوة الأحباب اسأل الله تبارك وتعالى أن نعود جميعا إلى وسطية هذه الأمة وان نكون من أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
اللهم اجعلنا من أهل هذا الدين الحق الذي لا إفراط فيه ولا تفريط
هو الدين الحق الوسط "الإسلام".

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم .
منقول ومعدل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق