الأحد، 16 نوفمبر 2014

سورة العلق


تركّز على بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد
بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك
يقول الله عز وجل:

{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }

قوله:

{ بِاسْمِ رَبِّكَ }

قيل معناه متلبسًا بذلك، وقيل مستعينًا بذلك،يعني اقرأ مستعينًا باسم الله؛
لأن أسماء الله تعالى كلها خير،وكلها إعانة يستعين بها الإنسان،
ويستعين بها على وضوئه، ويستعين بها على أكله، ويستعين بها على
جماعه فهي كلها عون
وقال:

{ بِاسْمِ رَبِّكَ }

دون أن يقول باسم الله لأن المقام مقام ربوبية وتصرف وتدبير للأمور
وابتداء رسالة فلهذا قال:

{ بِاسْمِ رَبِّكَ }

إلا أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - قد رباه الله تعالى تربية خاصة

الشيخ العثيمين
تفسير سورة العلق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق