مفاتيح الحب القلبي للزوجة
Wednesday, November 21, 2012 - 16:16
هذه الرسالة القصيرة لكل زوج أضع فيها نقاطًا عملية؛ لتساعدك في سبيلك نحو الألفة الزوجية، من خلال تحديد دقيق وتحليل عميق لأهداف الحياة الزوجية؛ لتحقيق الحب القلبي والتفاهم العقلي والتناغم الجسدي، وهم مفاتيح ثلاثة للسعادة الزوجية على الترتيب، ولا غنى في السعادة الزوجية عن واحدة من هذه الحلقات الثلاث.
أولاً: مفاتيح الحب القلبي للزوجة:
1- أصلح ما بينك وما بين الله تعالى؛ فإنّ «القلوب بين أُصبعين من أصابعِ اللَّهِ، يُقلِّبُهَا كيف يشاء» (مشكاة المصابيح 1/303). وهو وحده الذي يؤلف بين القلوب، فعلى قدر قربك من الله يتسع الحب بين الزوجين، قال تعالى: {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90].
2- العدل في الرضا والغضب، ثم الفضل بعد العدل، ففي كل إنسان جوانب من الخير وأخرى من السلبيات، فلو تدبرت حسنات زوجتك بإنصاف، فستجد الكثير مما تبني عليه المودة القلبية.
ابتسم من قلبك
3- ابتسم من قلبك، وتكلم بحب وإخلاص، ورقة ولين؛ فالابتسامة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، «فَإِنّ الرِّفْق لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطّ إلا زَانَهُ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إلا شَانَهُ» (صحيح ابن حبان 1/273).
4- تكلَّمْ من عملك مرات كل يوم (على الأقل مرتين) تسأل عنها هي، لا عن الطعام أو الفواتير أو الأولاد، بل عنها هي؛ حتى تشعر أنها دائمًا في عقلك ووجدانك.
5- أشعرها بقوَّة عند تأخرك أو سفرك بشدَّة افتقادك لها.
أفش السلام
1- من الأهمية بمكان أن تفشي السلام على زوجتك عند اليقظة والخروج والدخول، مع الابتسامة والعناق خاصة قبلة الرأس والجبين واليدين اعترافًا بفضلها، وإكرامًا لمنزلتها، كما روي في موطأ الإمام مالك، أن عائشة ابنة طلحة كانت عند عائشة -رضي الله عنها- زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها زوجُها هنالك وهو عبدُ الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه، فقالت له عائشة: "ما يمنعك أن تَدْنُوَ إلى أهلك تقبّلها وتلاعبها؟ قال: أقبّلها وأنا صائم؟! قالت: نعم" (موطأ الإمام مالك).
2- أكثر من النظر في عيني زوجتك ستكتشف أنك تحبها وأنها تحبك، والعرب تقول: (ليس راءٍ كمن سمع)، ولنظرات العين معًا سحر في الحب القلبي لا حدّ له.
.
المصدر: موقع الدكتور صلاح الدين سلطان.
أولاً: مفاتيح الحب القلبي للزوجة:
1- أصلح ما بينك وما بين الله تعالى؛ فإنّ «القلوب بين أُصبعين من أصابعِ اللَّهِ، يُقلِّبُهَا كيف يشاء» (مشكاة المصابيح 1/303). وهو وحده الذي يؤلف بين القلوب، فعلى قدر قربك من الله يتسع الحب بين الزوجين، قال تعالى: {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90].
2- العدل في الرضا والغضب، ثم الفضل بعد العدل، ففي كل إنسان جوانب من الخير وأخرى من السلبيات، فلو تدبرت حسنات زوجتك بإنصاف، فستجد الكثير مما تبني عليه المودة القلبية.
ابتسم من قلبك
3- ابتسم من قلبك، وتكلم بحب وإخلاص، ورقة ولين؛ فالابتسامة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، «فَإِنّ الرِّفْق لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطّ إلا زَانَهُ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إلا شَانَهُ» (صحيح ابن حبان 1/273).
4- تكلَّمْ من عملك مرات كل يوم (على الأقل مرتين) تسأل عنها هي، لا عن الطعام أو الفواتير أو الأولاد، بل عنها هي؛ حتى تشعر أنها دائمًا في عقلك ووجدانك.
5- أشعرها بقوَّة عند تأخرك أو سفرك بشدَّة افتقادك لها.
أفش السلام
1- من الأهمية بمكان أن تفشي السلام على زوجتك عند اليقظة والخروج والدخول، مع الابتسامة والعناق خاصة قبلة الرأس والجبين واليدين اعترافًا بفضلها، وإكرامًا لمنزلتها، كما روي في موطأ الإمام مالك، أن عائشة ابنة طلحة كانت عند عائشة -رضي الله عنها- زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها زوجُها هنالك وهو عبدُ الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه، فقالت له عائشة: "ما يمنعك أن تَدْنُوَ إلى أهلك تقبّلها وتلاعبها؟ قال: أقبّلها وأنا صائم؟! قالت: نعم" (موطأ الإمام مالك).
2- أكثر من النظر في عيني زوجتك ستكتشف أنك تحبها وأنها تحبك، والعرب تقول: (ليس راءٍ كمن سمع)، ولنظرات العين معًا سحر في الحب القلبي لا حدّ له.
.
المصدر: موقع الدكتور صلاح الدين سلطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق