الأحد، 23 ديسمبر 2012

السجود لله يخلص الإنسان من التوتر النفسي


السجود لله يخلص الإنسان من التوتر النفسي ،،

قال الله تعالى في كتابه العزيز( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ


 بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ

 السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِوَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ

 فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةًوَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29).

وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من


 أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه

 وسلم يقول:

"أرحنا بها يا بلالالصلاة) مجمع الزوائد : 633).


كشفت أحدث الدراسات المصرية التي أجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن


 السجود لله يخلص الإنسان من الالآم الجسدية والتوترالنفسي وغيرها من الأمراض

العصبية والعضوية ... و أكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية و تشعيع الأغذية في

المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أن السجود يقلل الإرهاق والتوتر و الصداع

 و العصبية و الغضب ، كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأورام

 السرطانية .

وأوضح الباحثون أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من 


الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله

 في أوساط و مجالات كهرومغناطيسية و هو ما يؤثر سلباً 

على خلاياه فيتبعها ويرهقها

، أماالسجود لله فيساعد الجسم في تفريغ هذه الشحنات 

الزائدة التي تسبب أمراض

 العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق و التعب

 و الإرهاق . إضافة

 إلى النسيان و الشرود الذهني مشيرين إلى إن زيادة كمية

 الشحنات الكهرومغناطيسية

 دون تفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب 

تشويشا في لغة الخلايا و

 تفسدعملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ، فتنمو 

الأورام السرطانية و قد

 تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجود يمثل وصلة أرضية تساعد في

 تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة إلى خارج الجسم 

والتخلص منها بعيدا عن استخدام

 الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية.

 السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان 

إلى الأرض ذات الشحنةالسالبة

 و بالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع 

استخدام عدة أعضاء

 فعندالسجودلله يستخدم الإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و 

الأنف و الكفان والركبتان و

 القدمان فتصبح عملية التفريغ أسهل وابسط

**************************
و في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن


 عملية تفريغ الشحنات

 الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو 

مكة المكرمة في السجود

، و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه 

وجوههم إلى للقبلة و هي الكعبة

 المشرفة في مكة .

و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكةالمكرمة هي مركز اليابسة في


 العالم ، و تقع في (منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة

 جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هوأفضل

 الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان من همومه ويشعر

 بعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد

 أداء الصلاة .

يسجد له من في السموات ومن في الارض

سبحانه وتعالى.






دمتـــــــــم بحفظ الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق