فضل الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء
عن جابر يعني ابن عبد الله رضي الله عنهما:
[ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين
ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين
فعرف البشر في وجهه ]
قال جابر:
[ فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة ]
رواه أحمد والبزار وغيرهما
وإسناد أحمد جيد و حسنه الشيخ الألباني رحمه الله
في: صحيح الترغيب: 2/ 143 رقم: 1185
عن جابر بن عبد الله قال:
[ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد؛ مسجد الفتح ،
يومَ الاثنين ويومَ الثلاثاء ويومَ الأربعاء، فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء ]
قال جابر:
[ ولم ينزل بي أمر مهمٌّ غائظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة؛ فدعوتُ الله فيه
بين الصلاتين يومَ الأربعاء في تلك الساعة، إِلاّ عرفْتُ الإِجابة ].
حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في: صحيح الأدب المفرد 1/246 رقم: 704
الشرح من كتاب: شرح صحيح الأدب المفرد
لفضيلة الشيخ حسين العوايشة حفظه الله ونفعنا الله بعلمه 2/380-381
[ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد؛ مسجدِ الفتح
يومَ الاثنين ويومَ الثلاثاء ويومَ الأربعاء ]
مسجد الفتح: هو المرتفع على قطعة من جبل سلع ،
يصعد إليه بدرجتين شمالية وشرقية، وهو المراد بمسجد الفتح عند الإِطلاق،
ويقال له أيضاً مسجد الأحزاب، والمسجد الأعلى.
فضل 2/174.
فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء
قال شيخنا الألباني حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك:
[ لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً والشاهد يرى ما لا يرى الغائب
وليس الخبر كالمعاينة , لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛
لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له؛
في ذلك الوقت من ذلك اليوم.
لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوماً ووقتاً ويستجاب له.
إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية ]
قال جابر:
[ ولم ينزل بي أمر مهمٌّ غائظ و غائظ اسم فاعل من غاظ، أي شديد.
إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة قال في النهاية:
[ توخيت الشيء , أتوخَّاه توخِّياً؛ إِذا قصدْت تلك وتعمَّدت فِعْله وتحريْت فيه.
فدعوتُ الله فيه بين الصلاتين يومَ الأربعاء في تلك الساعة إِلاّ عرفْتُ الإِجابة ]
أي: الظهر والعصر كما في بعض الروايات.
فضل 2/173، والله أعلم بصحّتها
وفيه الإِلحاح في الدعاء وعدم الملالة منه وعدم استعجال الإجابة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط )( 1 / 433):
[ وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا
كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء
في المكان بل في الزمان ]
وقال البيهقي في شعب الإيمان : 2 / 46:
[ يتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة تماما
فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء ]
منقول من رسائل بيت عطاء الخير
جزاهم الله عنا كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ردحذفجزاكم الله خيراً
لطفا نرجو الاطلاع أقرأ
بيان ضعف حديث (الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=68139#gsc.tab=0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حذفجزاكم الله خيرا
هذا الحديث ضعفه الكثير وحسنه الشيخ الألباني
وفي موقع الإسلام سؤال وجواب islamqa.info
170713:
: أن الحديث ضعيف سنداً ، لا يصح الاحتجاج به ، ولو صح فالمراد به تحري هذا الوقت للدعاء فيه ، كما يدل على ذلك فعل جابر رضي الله عنه ، وليس في الحديث قصد مسجد الفتح لأجل الدعاء فيه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وفي إسناد هذا الحديث : كثير بن زيد ، وفيه كلام ، يوثقه ابن معين تارة ، ويضعفه أخرى .
وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم ، فيتحرون الدعاء في هذا ، كما نقل عن جابر ، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان ، بل تحرى الزمان " . انتهى ، " اقتضاء الصراط المستقيم " (2/344).
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
اتمنى اذا كان لك قصص مع وقت الاستجابه هذا تخبريني به الله يجزاك خير و متي الساعه بالضبط يعني علي الساعه ٢ مثلا اصلي ركعتين و ادعي او أتوجه للقبله و ادعي فقط
ردحذف