السبت، 10 مايو 2014

هل تسرح فى الصلاة؟ أليك الحل


علامات الخشوع

هل تُفَكِّر أثناء الصلاة فيما ستفعله بعدها؟
هل تتجوَّل بذهنك شرقًا وغربًا أثناء الصلاة؛ فتُفَكِّر في مشاكلك ومشاكل الآخرين؛ ومن ثَمَّ تجد لها حلولًا ومقترحات؟
هل تفقد الاتصال مع القرآن الكريم أثناء صلاتك فلا تُدرك المقصود من كلِّ آية؟
هل تقول: «الله أكبر»، أو «سمع الله لمن حمده»، أو «سبحان الله». دون استيعاب لمعانيها أثناء الصلاة؟
هل تُكثر من الحركة أثناء الصلاة، كأنْ تُبادِل الارتكاز على الأقدام، أو تَدْعَك شعرك أو جلدك؟
هل يتجاوز بصرك أثناء الصلاة موضع سجودك؛ فتستطيع تحديد مُكَوِّنات المسجد أو الغرفة، أو صفة المُصَلِّين أمامك؟
هل تتثاءب أثناء الصلاة؟
هل إذا تكلَّم أحدهم إلى جوارك أثناء الصلاة استطعتَ تمييز ما يقول؟
هل حاولتَ أن تبكي أثناء الصلاة ففشلت؟
هل تَتَّهم الإمام كثيرًا أنه يُطيل في الصلاة؟
هل تُعاني من السهو في عدد الركعات؟
هل تنسى بعد الصلاة بأي السور قرأتَ أو قرأ الإمام؟
هل تُصَلِّي بسور معيَّنة محدودة، وتدعو في سجودك بأدعية ثابتة لا تتغيَّر؟
هل تشعر بأن شيئًا ثقيلًا قد رُفِع من على كتفك إذا صَلَّيْتَ العشاء؟
أخي الكريم.. وأختي الكريمة..
إذا أجبتَ «بنعم» على غالب هذه الأسئلة.. فلا أُخفيك سرًّا..
هذه بعض علامات غياب الخشوع! ووضعك خطير!.. جدًّا!
أدرِكْ نفسك قبل أن تذهب في رحلة طويلة.. لا عودة منها!!

هل تسرح فى الصلاة؟
 هل تسرح فى الصلاة ؟
السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد
حتى أن البعض قد ينقطع عن الصلاه بسببها
ولا شك ان التركيز فى الصلاه من اهم اركانها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته ,
 فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله)

 ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه :
يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة أمور

اولا: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار
السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة وأنت تتوضأ بأنك
تستعد لمقابلة ملك الملوك وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة
العظيم ذي العرش المجيد وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل
 في مناجاة ربك السميع العليم الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب
 على القلب ليذهب وهج الدنيا المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه
في قلبه ونزهته في رضى ربه أرق القلوب قلب يخشى الله وأعذب الكلام
ذكر الله وأطهر حب الحب في الله

ثانيا:- يجب عقد النيه والتصميم على
 التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذه من الشيطان

ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب
الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمهفعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
تشعر بأنك في حوار خاصبينك وبين خالقك ذي القوة المتين
.فالصلاه مقسومة بينك وبين الله عز وجل ..

رابعا :- استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه
والاحساس بها وبمعناها
 قال الله تعالى:

{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
( سوره المؤمنون: 2 )

ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..

خامسا:- عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم
فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم )

سادسا :- عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد فاذا صليتم فلا تلتفتوا
 فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت
 فاذا التفت انصرف عنه

سابعا:- عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 ( التثاؤب فى الصلاة من الشيطان )

عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا
او بوضع اليد على الفم.

ثامنا : - عدم التشكك
لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحة وضوءه
او عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته ..

تاسعا :- عدم القراءه سرا
وايضا عدم رفع الصوت عاليا
فيجب أن يسمع نفسه فقط
 لقوله تعالى فى سوره الاسراء

{ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً }

عاشرا :- اتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة
عدد التسبيحات فى الركوع والسجودوالدعاء عند السجود بتركيز
 فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا
اثناء الصلاة يجب عدم الالتفات اليهالان الله تعالى اقدر على تذكيرنا
 اذا دعونا بذلك بعد الصلاة ..وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه
الجهاد الاكبرويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمة بترك الصلاة
والانقطاع عنها بحجة انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات فهى حيلة
اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا عن الصلاة

 فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله

 فما بالنا بمن لا يصلى اصلا ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق