إستزلوا رحمة الله بدعاء الاستفتاح قي الصلاة
هذه من أدعية الاستفتاح الصحيحة الثابتة
عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سواء لافتتاح الفرائض بها او النوافل وقيام الليــل .
...
دعـاء الاستفتاح الاول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ : هُنَيَّةً – فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟
قَالَ : أَقُولُ :
اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ،
اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا ،كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ،
اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ، وَالبَرَدِ .
البخاري ٧٤٤ مسلم ٥٩٨
دعـاء الاستفتاح الثاني:
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ ، قَالَ :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ .
أبوداود ٧٧٦ الترمذي ٢٤٣
والألباني صحيح الجامع
دعـاء الاستفتاح الثالث:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنه كان النبي إذا قام إلى الصلاة، قال :
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي ، وَنُسُكِي ، وَمَحْيَايَ ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ،
اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي ،وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ،وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ ،
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ .
مسلم ٧٧١ النسائي ٨٩٧
دعـاء الاستفتاح الرابع:
عن أم رافع رضي الله عنها أنها قالت :
يا رسول الله ، دلني على عمل يأجرني الله عز وجل عليه ؟ ،
قال : يا أم رافع ، إذا قمت إلى الصلاة:
فسبحي الله عشرا ، وهلليه عشرا ، واحمديه عشرا ، وكبريه عشرا ، واستغفريه عشرا
فإنك إذا سبحت عشرا قال :
هذا لي ، وإذا هللت قال : هذا لي ، وإذا حمدت قال : هذا لي ، وإذا كبرت قال : هذا لي ، وإذا استغفرت قال : قد غفرت لك .
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ١٠٧
وحسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار
سلسلة الأحاديث الصحيحة ٣٣٣٨
دعـاء الاستفتاح باختصار:
بعد تكبيرة الإحرام وقولك 'الله اكبر' تقول:
سبحان الله ١٠ مرات ، لا اله الا الله ١٠ مرات ، الحمدلله الله ١٠ مرات ، الله اكبر ١٠ مرات ، استغفر الله ١٠
دعـاء الاستفتاح الخامس:
عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت :
بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِحُ قِيَامَ اللَّيْلِ ؟
فقالت :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا ، وَيَقُولُ :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَشْرًا.
أبو داود ٧٦٦ النسائي ١٦١٧ أحمد ٢٤٥٧٨
صححه الألباني في صفة الصلاة ص ٧٦
دعـاء الاستفتاح باختصار:
بعد تكبيرة الله الإحرام وقولك الله اكبر تقول:
الله اكبر ١٠ مرات ، الحمدلله ١٠ مرات ، سبحان الله ١٠ مرات ، لا اله الا الله ١٠ مرات ، استغفر الله ١٠ مرات ثم تكرر قول :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي ،
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ١٠ مرات .
دعـاء الاستفتاح السادس:
عَنْ حُذَيْفَةَ اِبْن اليَمَانِ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، قال: فَلَمَّا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ:
اللَّهُ أَكْبَـرُ (ثلاثا) ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ..
رواه ابوداود والطيالسي وصححه الالباني
دعـاء الاستفتاح باختصار:
اللَّهُ أَكْبَـرُ اللَّهُ أَكْبَـرُ اللَّهُ أَكْبَـرُ
ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ..
دعـاء الاستفتاح السابع:
عن عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ:
بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ:
اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا،
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:
مِنَ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ رَجُلٌ مَنِ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ:
عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ .
قَالَ ابْنُ عُمَرَ:
فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ .
مسلم ٦٠١
دعـاء الاستفتاح الثامن:
عن ابن جبير بْنِ مُطْعِمٍ، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة، فقَالَ:
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثًا - وَالْحَمْدُ اللَّهِ كَثِيرًا - ثَلَاثًا - وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلَاثًا - أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ .
سنن ابن ماجة ٨٠٧
معاني الكلمات:
نفثه: الشعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: الموته .
صيغة دعـاء الاستفتاح باختصار:
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
الْحَمْدُ اللَّهِ كَثِيرًا الْحَمْدُ اللَّهِ كَثِيرًا الْحَمْدُ اللَّهِ كَثِيرًا
سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ .
دعـاء الاستفتاح التاسع:
عن أَنَسَ: أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فَقَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ
، فَلَمَّا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صَلَاتِهِ قَالَ:
أيكم المتكلم بالكلمات؟
فأرم القوم، فقال: أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسًا .
فقال رَجُلٌ جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقَالَ: لَقَدِ رأيت اثَنَى عَشْرَ مِلَكًا يبتدرونها أَيُّهُمْ يَرفعها .
مسلم ٦٠٠
دعـاء الاستفتاح باختصار:
الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ
دعـاء الاستفتاح العاشر:
عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَـاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ - أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ .
البخاري ٧٤٩٩ ومسلم ١٧٥٨
دعـاء الاستفتاح الحادي عشر:
عنْ أَبي سَلَمَةَ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، قالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ: بأَيِّ شَيءٍ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قالَتْ: كانَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ:
(اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق