الإسلام هو دين كل زمان ومكان . وهو النظام المثالي للقيم الزمنية .
من خلال ممارسة تعاليم الإسلام في جميع أنحاء العالم . الحمد لله
على نعمة الاسلام ، لم يترك الاسلام شيئا إلا وتحدث عنه ليكون لنا
الموسوعة الكبيرة التي لا نجهل بعدها ابدا من القرآن الكريم والأحاديث
النبوية وغيره من المصادرة الهامة في حياتنا .
كل كلمة من القرآن هي في الواقع تجربة من واقع عظيم وناتج عن العلم
والمعرفة التي لا حدود لها وآفاقها التي تتوسع باستمرار من خلال الكشف
عن المعلومات الجديدة وفقا للمعرفة القرآنية التي تنطوي على جميع
فروع العلوم والدين والتكنولوجيا والزراعة والهندسة والطب .
هو بالتأكيد معجزة ديننا المقدس الذي يتوسع في جميع
فروع المعرفة الإنسانية .
هناك العلاقة المتبادلة الكبيرة بين الطب الحديث وبعض التعاليم الإسلامية
. فالمبادئ التوجيهية التي وردت في القرآن الكريم والسنة بتعزيز الصحة
الجسدية للإنسان وقد أثبتت حسب الأصول من قبل سنوات من البحث
العلمي الطبي للحديث في جميع أنحاء العالم ,منها :
الصلاة والتمارين :
نحن نأكل ثلاث مرات يوميا ونحتاج لممارسة تمارين لتخفيف الكولسترول
في الجسم والتي تزيد في الدم بعد الوجبات ، ويثخن ذلك ويؤدي إلى
ترسب فتحة في الشرايين . الصلاة هي المساعد الكبير في الحفاظ على
صحتنا الجسدية ليبقي جسمنا نشط ، كما تساعد على الهضم ويخلصنا
من الأمراض من خلال الممارسة المتوازنة .
أنها تساعد على دوران الدم وأيضا التخفيف من الأثر السيئ للكولسترول
. كما تلعب صلاة تلعب دورا حيويا في العمل كإجراء وقائي ضد النوبات
القلبية ، من الشلل ، الشيخوخة المبكرة ، والخرف ، داء السكري الخ
أداء الصلوات يعمل على
تنشيط مجموعات مختلفة من العضلات أثناء أداء الصلوات . خلال
السجدة يتمدد الدم إلى الدماغ ويتحسن . الصلاة هي إحدى الطرق المفيدة
لتقوية عضلات المفاصل في الركبة لتخفيف الضغط على الركبتين
من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء صلاة .
القلب :
هذا الجهاز الحيوي من الجسم يجب أن يكون دائما في صحة جيدة وفعال
، لأنه مسؤول عن الدورة الدموية . أما مريض القلب ينعكس مرضه على
صحته عاماً . هذه المعرفة التي حصلنا عليها بعد قرون من البحث العلمي
، قد اطلعنا عليها نبينا محمد (صلي الله عليه وسلم) من قبل ألف
وأربعمائة سنة .
القيلولة :
كانت هذه العادة من نبينا المبارك ، للنوم لفترة من الوقت بعد الغداء .
هذا قيلولة القصيرة تزيد تنشيط الأعضاء الحيوية في الجسم
مثل القلب والدماغ .
الاعتدال في الغذاء :
كلا من القرآن والسنة يدعوا إلى اعتدال في الغذاء .
في آية 31 من سورة الأعراف :
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
الأعراف/31
((بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه))
وعن الْمِقْدَامَ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قال:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ:
( مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ
يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتِ الآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ
وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ )
* ورواه الإمام أحمد في مسنده عن نفس الصحابي
لقد ثبت بالدليل القاطع أن الإفراط في تناول الطعام هو السبب الجذري
للعديد من الأمراض وأيضا المسؤول عن الشيخوخة المبكرة . و السمنة ،
ويهيئ لأمراض خطيرة مثل مرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ومرض
القلب التاجي والشلل .
اثبتت الدراسات ان :
القرآن والسنة قدما اعجاز فاق كل الاجتهادات العلمية ، لإثبات حقائق
صحية وعلمية من قرون ومازالت الابحاث تجتهد وتكتشف الكثير .
واثبتت ان الإفراط في تناول الطعام ، يؤثر على الخلايا الخاصة
في البنكرياس (جزر لانجرهانز) وعلى العمل في تلبية الطلب المتزايد
على الأنسولين . مع تلك الخلايا التي قد تتعب ، وتسبب الضمور .
ويسبب ايضا الشلل ، وأمراض القلب التاجية والشيخوخة المبكرة:
الشلل هو نتيجة طبيعية لحجب شريان في الدماغ ، وينبغي أن يحدث هذا
في قلب النتائج إصابة عضلة القلب . يتم تثبيت الشيخوخة المبكرة عند
غالبية الشرايين في الجسم على ضاقت .
وقد ورد ذكر الزيتون في القرآن الكريم مرارا وتكرارا ، وتظهر
الإحصاءات أن النوبات القلبية تحدث أكثر في شمال إيطاليا حيث
الاستخدام الرائد للزبدة والسمن النباتي في الطهي .
قصة طريفة، وحوار جرى بين طبيب ألماني، وصحفي مسلم، في إحدى مستشفيات ألمانيا. قال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: ما سبب تأخر المسلمين عن الحضارة والنهضة؟ فأجابه الصحفي المسلم – طبعا مسلم بالهوية -: إن سبب تأخر المسلمين هو الإسلام!! فأمسكه الطبيب من يده، وذهب به إلى جدار قد علقت عليه لوحة، فقال له: اقرأ الكلمات المكتوبة على هذه اللوحة، فإذا فيها الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، .....الحديث)).
وعند نِهاية الحديث قد كُتب، القائل: محمد بن عبد الله!!!
فقال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا نبينا..
فقال له: نبيكم يقول هذا الكلام العظيم، وأنت تقول: إن سبب تأخركم هو الإسلام!!
وختم الألماني الحوار بقوله: للأسف إن جسد محمد عندكم، وتعاليمه عندنا؟!.
وعند نِهاية الحديث قد كُتب، القائل: محمد بن عبد الله!!!
فقال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا نبينا..
فقال له: نبيكم يقول هذا الكلام العظيم، وأنت تقول: إن سبب تأخركم هو الإسلام!!
وختم الألماني الحوار بقوله: للأسف إن جسد محمد عندكم، وتعاليمه عندنا؟!.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق